"سنوات الـسـمـبـوزيـوم عملت لي إنتعاش فني نظرا لوجوده وسط الصخور والمحـاجـر وحـجـر الجرانيت وفنانين يعملون بشكل مـتـواصل ، فالمكسب شـخـصی ، تعاملي مع حـجـر الـجـرانيت وسط السمبوزيوم وعلى مدى تسع سنوات حرك عندي إحساسي بأشياء فنية كنت أتمنى تنفيذها من زمان من ناحـيـة الأحـجـام الكبيرة ، لأن معظم أعمـالي في النحت كانت على الأحـجـام الـصغـيـرة نظرا لعدم وجود أحجام كبيرة من هذا الحـجـر في أي مكان آخـر ، وعلى الرغم من أننى أعـمـل كـثـيـرا إلا أنني قليل الإنتاج"
-آدم حنين، ٢٠٠٤
سمبوزيوم أسوان، تم تأسيسه في 1996 على يد الفنان التشكيلي العالمى الراحل آدم حنين أثناء تولى الفنان فاروق حسنى وزارة الثقافة، يقام السمبوزيوم سنويا في محافظة أسوان جنوبي مصر، بمنطقة الشلال.
ويهدف السمبوزيوم، إلى إحياء فن النحت على الجرانيت الذي اختفى تدريجيا وتحول إلى حرفة معمارية، من خلال دعوة فنانين عالمين يتشاركون مع المحليين والحرفيين لإنتاج قطع فنية في ورش تُعقد لمدة شهرين قبل انطلاق السمبوزيوم.
ونسبه إلى نجاح دوارات السمبوزيوم، تم إطلاق مشروع المتحف المفتوح للسمبوزيوم بمنطقة الشلال في أسوان ليضم الأعمال النحتية نتاج دوراته، تم تخصيص 33 فدانا له بمنطقة الشلال بأسوان.
ويضم منطقة المسرح المكشوف المقام على مساحة 200 متر، وقاعة عرض للأعمال الفنية، بجانب المكاتب الإدارية وأعمال البنية الأساسية، باعتباره متحفا دوليا يضم حوالي 320 عملا فنيا لكبار النحاتين من مختلف دول العالم، وتم إدراجه فى مزارات السياحية، لكونه يعد المتحف الوحيد من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط كما يتميز بموقعه على ربوة عالية تطل على نيل أسوان.
وخلال ربع قرن وهى عمر سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، شارك به ما يزيد عن 150 من أهم نحاتي العالم من 44 دولة.